الاركاني وش يرجع أصل عائلة الأركاني

الاركاني وش يرجع أصل عائلة الأركاني، ينتمي الشيخ عبدالولي الاركاني لهذه العائلة المعروفة في المملكة العربية السعودية، وهو إمام لمساجد السعودية وقارئ للقرآن الكريم، تعتبر هذه العائلة من العائلات الكبيرة في بورما، ولها جذور ممتدة منذ زمن طويل فيها، وقد تفرعت هذه العائلة لفروع، وهم من المسلمين في بورما، تعرضوا للاضطهاد فقدموا إلى المملكة، كل منها لها أبناء، ويتساءل العرب دائماً عن جذور وبطون القبائل والعائلات، فكل عربي يفتخر بنسبه وانتمائه القبلي؛ نقدم لكم في هذه المقالة الاركاني وش يرجع.

الاركاني وش يرجع

عائلة الأركاني هي عائلة مسلمة من بورما، ومنها العديد من الشخصيات التي حققت نجاحاً واسعاً في شبه الجزيرة العربية، ومن بين أبرز الشخصيات قارئ كتاب الله الشيخ عبدالولي الاركاني، وهو من اشهر أئمة المساجد في المملكة العربية السعودية، وصوته عذب، عائلة الاركاني نسبة إلى إقليم أركان في بورما حيث قدموا من هناك إلى المملكة العربية السعودية بعد الاضطهاد الذي تعرضوا له في بلادهم، فالأركانيون أقلية مسلمة تتبع المذهب السني، لكن غير المسلمين لم يرق لهم إسلامهم واتباعهم للدين الإسلامي، ففرت عائلة الاركاني إلى البلاد العربية المسلمة بحثاً عن ملجأ وملاذ وأمان من التعذيب والقتل والتنكيل الذي تعرضوا له في بلادهم.

شاهد أيضاً: ابو خضير وش يرجع 

الشيخ عبدالولي الأركاني ويكيبيديا

اسمه الكامل هو عبد الولي أمير حسين محمد الأركاني، وقد ولد في العام 1984م، ويببلغ من العمر سبع وثلاثين عام، وهو قارئ القرىن المعروف في المملكة العربية السعودية، ومن بين أئمة المساجد في السعودية، درس الحديث في مكة المكرمة وتخرج من دار الحديث في مدينة مكة المكرمة، وقد كان إماماً “مسجد خادم الحرمين الشريفين” في جدة”، وفي الوقت الحالي هو إمام في جامع هشام عبد الرحمن جعفر آل ريس،في منطقة البحير في الرفاع في البحرين.

شاهد أيضاً: ابن حميد وش يرجع

عبدالولي الاركاني وش يرجع

قارئ القرآن عبدالولي الاركاني من البورميين الاركان، إقليم أركان هو إقليم تاريخي في ميانمار (بورما) يقع على الساحل الغربي للبلاد، ويعرف الآن باسم ولاية راخين، تشتهر المنطقة بجمالها الطبيعي وتاريخها الغني، الأركانيين هم السكان الأصليين لإقليم أركان، تعتبر مجموعة إثنية متنوعة من الأعراق والثقافات، ويشتهر الأركانيون بثقافتهم الفريدة وتقاليدهم الخاصة، والأركانيون يتبعون الإسلام السني، ويعيشون في المناطق الساحلية والداخلية لإقليم راخين.

شاهد أيضاً: الازهري وش يرجع

أصل الشيخ عبدالولي الأركاني

يرجع أصل الشيخ عبدالولي الأركاني إلى البورميين في السعودية، وهم مجموعة من الأشخاص الذين ينحدرون من بورما (ميانمار)، اضطهدوا في بورما، وقد هاجروا إلى المملكة العربية السعودية لأسباب مختلفة، مثل العمل أو الزواج أو لأغراض تعليمية، تعيش الجالية البورمية في السعودية في عدة مناطق، وتكونت مجتمعات صغيرة في مدن مثل جدة والرياض والدمام، على الرغم من وجودهم كأقلية، إلا أن البورميين في السعودية يحتفظون بثقافتهم وتقاليدهم ويشاركون في الحياة المجتمعية، يواجه البورميون في السعودية تحديات تتعلق باللغة والثقافة والاندماج، ولكنهم يعملون على المحافظة على هويتهم الثقافية والاندماج في المجتمع المحلي.

نسب عائلة الاركاني

نسب عائلة الاركاني يرجع إلى البورميين الاركان في بورما، حيث تواجه المجتمعات المسلمة في ولاية راخين تحديات ومشاكل عديدة، بما في ذلك التمييز والعنف والقيود على حقوقهم الأساسية، والتوترات العرقية والدينية في المنطقة لها تأثير كبير على الحياة اليومية للأركانيين والمجتمعات الأخرى في إقليم راخين، البورماويون المسلمون المضطهدون هم بشكل عام الأقلية المسلمة في ميانمار، والتي تشتهر بشكل خاص بالروهينغا، الروهينغا هم مجموعة إثنية تعيش في ولاية راخين في ميانمار، ويعتبرون واحدة من الأقليات العرقية المضطهدة بشكل خاص في البلاد.

تواجه الروهينغا تمييزًا واضطهادًا شديدين في ميانمار، وقد يشمل ذلك انتهاكات حقوق الإنسان المروعة مثل العنف الجسدي والجنسي والقتل والتهجير القسري. وتفرض عليهم قيود حادة على حرية التنقل والعمل والتعليم والحصول على الخدمات الأساسية، كما يتعرضون للتهميش والعزلة الاجتماعية والسياسية، هذا الوضع الصعب للروهينغا والأقلية المسلمة في ميانمار قد أثار استنكارًا دوليًا وتنديدًا من قبل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي، تم وصف الأزمة التي يواجهها الروهينغا بأنها أزمة إنسانية وإبادة جماعية.

عائلة الاركاني من وين

تاريخ طويل من التوتر والعنف بين الأغلبية البوذية والأقلية المسلمة في ميانمار (بورما)، وخاصة الروهينغا، تعاني الأقلية المسلمة في بورما من اضطهاد وتمييز جماعي، وقد تم تصنيف الروهينغا كإحدى أكثر الأقليات المضطهدة في العالم، تعرض الروهينغا للقيود الشديدة على حرية التنقل والعمل والتعليم والحصول على الخدمات الصحية، كما تم الإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك العنف الجسدي والجنسي والقتل والتهجير القسري، وقد أدى ذلك إلى نزوح الآلاف من الروهينغا إلى الدول المجاورة، بما في ذلك بنغلاديش، هذا الوضع المأساوي للروهينغا والأقلية المسلمة في ميانمار قد أثار استنكارًا دوليًا وتنديدًا من قبل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي.

هناك الكثير من العائلات التي تنتمي إلى أصول غير عربية، قد يكون لهم قبيلة معروفة في بلادهم؛ قدمنا لكم في سطورنا السابقة من هذه المقالة الاركاني وش يرجع.