تجربتي مع الهايفو قبل وبعد

تجربتي مع الهايفو قبل وبعد

عندما تجاوزت سن الخامسة والثلاثين من عمري، بدأت ألاحظ أعراضًا مختلفة في بشرتي، حيث ظهرت الترهلات بشكل واضح على بشرتي في الوجه والرقبة، وبمرور الوقت زادت الترهلات.

نصحني العديد بإجراء عمليات التجميل، كنت أشعر بالخوف والتردد، ولذلك، بدأت أبحث عن الوصفات الطبيعية للتخلص من هذه المشكلة، ولكنها كانت تحتاج إلى وقت وجهد كبير لتحقيق النتائج المرجوة.

وأثناء بحثي، اكتشفت تقنية الهايفو التي تعمل على تحسين شد البشرة وتقليل الترهلات والتجاعيد دون الحاجة إلى جراحة، وهو ما دفعني للتجربة والتحلي بالشجاعة.

نتيجة تجربة الهايفو

تجربتي مع الهايفو كانت مثمرة، فقد ذهبت إلى مركز التجميل المضمون وقمت بمقابلة الطبيب، وبدأت في جلسة العلاج، ولاحظت تغيرًا كبيرًا في ملامح وجهي، واستمرت النتائج في التحسن على مدار الأشهر القليلة بعد العلاج.

تعرف على جهاز الهايفو

يُعَدُّ جهاز الهايفو أحدث التقنيات الحديثة التي تساعد في التخلص من الترهلات والتجاعيد وعلامات تقدم السن التي تظهر على البشرة.

يعتمد الهايفو على الموجات الفوق صوتية المركزة التي تحفز إنتاج الكولاجين في الجلد وتساعد على إنتاج ألياف جديدة منه، وتساعد على تسريع عملية شفاء الجلد والبشرة.

مزايا استخدام جهاز الهايفو على البشرة

تجربتي مع جهاز الهايفو قد أظهرت لي مجموعة من المميزات الرائعة التي يوفرها للبشرة، وهي:

  • يساعد على شد البشرة وتحسين ملمسها ومظهرها بدون الحاجة إلى جراحة تجميلية أو حقن.
  • يعمل على علاج التجاعيد والترهلات بشكل فعال.
  • يحفز إنتاج الكولاجين في البشرة ويعيد لها نضارتها وحيويتها ونشاطها.
  • يساعد على التخلص من ترهلات منطقة الرقبة.
  • يمكن استخدامه لشد الترهلات في جميع مناطق الجسم المختلفة.
  • لا يتعرض الجلد لأي ضرر أو مشاكل بعد استخدامه.

سلبيات استعمال جهاز الهايفو للبشرة

يجب الإشارة إلى بعض الأضرار التي قد تنتج عن استخدام هذه التقنية، وتتمثل فيما يلي:

  • يؤدي استخدام تقنية الهايفو إلى إصابة البشرة بالاحمرار والتورم الخفيف في بعض الأحيان.
  • قد يسبب جهاز الهايفو بعض الكدمات المؤقتة على الوجه.
  • قد يشعر الشخص بحكة في البشرة لمدة يومين بعد جلسة الهايفو.
  • لا ينصح باستخدام مقشرات البشرة في هذه الحالات.
  • قد يؤدي استخدام جهاز الهايفو للأشخاص الذين يعانون من مشكلة حب الشباب إلى الإصابة بالتهابات مختلفة.

موانع استعمال جهاز الهايفو على صحة البشرة

يجب علينا الانتباه إلى الحالات التي يجب تجنب استخدام جهاز الهايفو على بشرتها، وتتضمن هذه الحالات:

  • الإصابة بجروح مفتوحة على البشرة.
  • استخدام الدعامات المعدنية في منطقة الرقبة والوجه.
  • إجراء جلسات البوتكس في الفترة القريبة الماضية.
  • الحوامل والأمهات في فترة الرضاعة.
  • تناول أدوية مضادة لتجلط الدم.
  • الإصابة بأمراض نزيف الدم المتكررة.

طريقة استخدام جهاز الهايفو

تتم الخطوات اللازمة لاستخدام تقنية الهايفو على النحو التالي:

1- يبدأ الطبيب بفحص حالة البشرة وتحديد الأهداف المطلوبة.

2- عدم وجود أي عوامل تعارض استخدام تقنية الهايفو.

3- يحدد الطبيب الطبقات المستهدفة لاختيار التردد المناسب للعمق المرغوب.

4- تنظيف البشرة والجلد بشكل جيد.

5- وضع مخدر موضعي لتسهيل العلاج.

6- يبدأ الطبيب بتسليط الموجات الفوق صوتية.

7- يشعر المريض بضغط خفيف أو حرارة بسيطة عند تسليط الموجات الفوق صوتية على البشرة.

8- يستمر علاج الهايفو لمدة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة تقريبًا.

تأثير استخدام تقنية الهايفو على البشرة

ثبتت الأبحاث فاعلية استخدام تقنية الهايفو في شد ترهلات البشرة وتحسين مظهرها بشكل عام.

يتحسن مظهر البشرة تدريجيا خلال فترة تتراوح بين 3-6 أشهر بعد الانتهاء من عمل جلسات الهايفو.

يمكن أن تكون جلسة واحدة من الهايفو كافية في بعض الحالات، خاصة إذا كانت مركزة وطويلة في مدتها.

الإجراءات المتخذة في جلسة الهايفو

يجب اتباع بعض الخطوات قبل البدء في الجلسة لضمان تحقيق النتائج المرجوة، من بين هذه الخطوات:

  • تجنب وضع أي مستحضرات تجميل على البشرة قبل الجلسة بحوالي 3 أيام على الأقل.
  • تنظيف المنطقة المراد علاجها جيدًا من قبل الطبيب المختص.
  • وضع كمية قليلة من المخدر الموضعي على المنطقة المراد علاجها، وتترك لبضع دقائق.
  • يبدأ الطبيب في توجيه الموجات فوق الصوتية على المنطقة المراد علاجها.

لمن يمكن إجراء تقنية الهايفو عليه

بالنسبة للأشخاص القادرون على استخدام تقنية الهايفو، فهم:

  • من يزيد عمرهم عن 30 سنة ولديهم ترهلات معتدلة في الجلد.
  • الأشخاص الذين قاموا بعمليات جراحية لشد البشرة ويريدون الحفاظ على نتائجها لفترة طويلة.
Scroll to Top