تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي
تعتبر هذه الأشعة من أهم وأفضل أنواع الإشاعات الطبية وأكثرهم شيوعاً وانتشارا، حيث يطلق على أشعة الرنين المغناطيسي اسم مختصر وهو MRI، ولها فائدة كبيرة في أنها تمكن الطبيب من المنطقة التي سوف تجرى عليها الأشعة بكل دقة ووضوح، حيث يستطيع أن يرى أدق وأصغر التفاصيل المتعلقة بهذا العضو المصور عن طريق أشعة الرنين المغناطيسي.
ويلجأ الطبيب بشكل أساسي لإجراء هذه الأشعة في حالة إذا كان سوف يقوم بعمل جراحة لهذه المنطقة، وذلك حتى يتمكن من رؤية المكون المفحوص باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي وبشكل وكأنه موجود فعليا داخل العضو.
نبذة عن أشعة الرنين MRI
جهاز أشعة الرنين هو عبارة عن أنبوبة دائرية الشكل، وتتميز بحجمها الكبير الذي يسمح بدخول جسم الإنسان فيه، ويكون هذا الجهاز محاط بطبقة مغناطيس قوية جداً، ويتم استخدامه عن طريق وضع الشخص المريض نائماً في سرير متحرك ويمر داخل الجهاز، وعند دخول المريض يصدر الجهاز مجال مغناطيسي قوي يعمل على تحفيز نسبة البروتينات المتواجدة في الجسم، ثم تحدث بعض الإشارات من داخل الجزء المراد فحصه، وذلك من خلال الماسح الضوئي المتواجد في الرنين المغناطيسي، ويتم معالجة هذه الإشارات باستخدام الحاسب الآلي لتظهر في النهاية صورة أشعة.
أهم الاستخدامات لأشعة الرنين المغناطيسي
في أغلب الأحيان يقوم الطبيب المعالج بطلب إجراء الأشعة المغناطيسية لجزء حساس جداً يرغب في الوصول إليه، أو يريد استكشافه قبل أن يقوم بإجراء أي عملية جراحية بداخله، حيث يمكن استخدام هذه الأشعة لتشخيص الحالات الآتية:
- الاضطرابات المتواجدة داخل منطقة العين.
- إصابات الحبل الشوكي.
- السكتات الدماغية.
- تمدد واتساع الأوعية الدموية داخل المخ.
- إصابات الدماغ.
- اضطرابات الأذن الداخلية.
وهذه الأجزاء التي تم ذكرها يمكن فحصها بشكل سهل عن طريق استخدام أشعة الرنين المغناطيسي، تحت إشراف الطبيب المعالج، كما يوجد نوع أخر من هذه الأشعة يطلق عليها اسم الرنين المغناطيسي الوظيفي، والذي يتم استخدامه لتوضيح دماغ الإنسان على شكل تشريحي.
كما أنه يعمل على توضيح التغيرات المتواجدة في الدماغ، ولا يقتصر دوره على كشف الإصابات فقط بل يعمل على معرفة الأضرار الناجمة جراء هذه الإصابة، كما أن له دور كبير في تشخيص الحالات المصابة بمرض الزهايمر، ذلك بالإضافة إلى الكثير من الاستخدامات الطبية الأخرى.
هل أشعة الرنين المغناطيسي تساهم في الكشف عن الأورام
كما هو معروف أن أشعة الرنين المغناطيسي لها دور كبير وفعال في الكشف عن أي نوع من الأورام سرطانية كانت أو حميدة بشكل دقيق للغاية، بالإضافة إلى معرفة أي تشوهات في الأماكن الآتية:
- الكلى.
- الطحال.
- الكبد.
- البنكرياس.
- المبايض.
- البروستاتا.
أنواع أجهزة أشعة الرنين المغناطيسي
يوجد نوعان من الأجهزة المستخدمة في أشعة الرنين المغناطيسي، النوع الأول الذي ظهر أولا ويطلق عليه اسم النوع المغلق، نظراً لأن المريض يدخل فيه نائما على سرير متحرك داخل الأسطوانة الدائرية، وبعد ذلك يتم غلقها بشكل كامل والمريض بداخلها، وهذه الخطوة كانت غير مريحة للكثير من المرضى خصوصاً في حالة الأطفال الصغار، كما أنها تسبب بعض الخوف للأشخاص الذين يعانون من فوبيا المناطق المغلقة.
بينما النوع الثاني والذي يطلق عليه اسم النوع المفتوح وهو الأحدث من بين الأجهزة الطبية، نظراً لأن المريض فيه يكون أكثر راحة وأمان، وذلك لأن هذا النوع من الجهاز يحتوي على حلقة دائرية فقط، حيث يمر المريض بداخلها وهو نائماً على سرير متحرك دون أي إزعاج.
أهم الاستخدامات لأشعة الرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية
توجد مجموعة من الاستخدامات الطبية لهذه الأشعة والمتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية والمشاكل التي تحدث بداخلها بالشكل الآتي:
- الكشف عن سمك جدار القلب.
- تمدد الأوعية الدموية.
- حجم غرف القلب.
- الأضرار الناجمة عن الإصابة بالنوبات القلبية.
- انسداد الأوعية الدموية.
- التهاب الأوعية الدموية.