تجربتي في حفظ القران وأثره على حياتي

تجربتي في حفظ القران وأثره على حياتي، كتاب الله المنزَّل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، المنقول إلينا بالتواتر، المكتوب بين دفتي المصحف، المحفوظ بين السطور، المتعبّد بتلاوته، يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس، حيث أن تدبر وحفظ القرآن الكريم من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد الى الله، وسنوافيكم في السطور التالية تجربتي في حفظ القران وأثره في حياتي.

أثر حفظ القران في حياتي

إن أسعد اللحظات لدى المسلم لحظة يعيشها بين يدي كتاب الله وبتدبر آياته، وتأمل دلالاتها ومعانيها، إذ أن قمة السعادة أن نرى تفسير آية في القرآن لأول مرة نتعرف علينا، ويكمن أثر حفظ القران في النقاط التالية:

  • أثر تلاوة القرآن في حياتي أنها تجعل المسلم يشعر براحة وسكينة في حياته ويتحرر من التوتر والقلق والحيرة، خاصة إذا كانت التلاوة مبنية على العمل والتدبر والفهم، يقول الله تعالى: (الذين آمنوا تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) والقرآن ذكر بل هو خير ذكر.
  • قراءة وحفظ القرآن من أهم أسباب زيادة بركات الأسرة، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة: “اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة”، البطلة: السحرة.
  • طوبى لرجل حفظ كتاب الله وعمل به، سيلاقي احتراماً وتقديراً وسيجعل مكانته عالية فيمن حوله.
  • حفظ القرآن يمنح الإنسان ذاكرة قوية، ولا شك أن العقل الممتلئ بكتاب الله حفظاً وفهماً وتدبراً لا يشيخ، ولا شك أن ذاكرة مملوءة بكتاب الله محفوظة بقدرة الله تعالى.
  • القرآن يزود الإنسان بالشجاعة للدفاع عن آرائه.
  • ينمي قدرة الشخص على الشجاعة الأخلاقية، ومن خلال قراءته وتلاوته، يتعلم الإنسان أن يكون لديه شجاعة القراءة علنًا، وكذلك سماعها علنًا، بدءًا من الطفولة وأيضًا في الشيخوخة.

فضل قراءة القران

قراءة القرآن وتدبره من أعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد لربه، فيه الخير العظيم والأجر الكبير، ومن الأدلة على ذلك من القرآن والسنة:

  • قوله تعالى: “إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَم”.
  • يقول الله جل علاه: “قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ”.
  • قال تعالى: “وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”.
  • تبارك الله حين قال: “هذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ”.
  • يقول النبي ﷺ: “اقرؤوا هذا القرآن، فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة”.
  • قال ﷺ: “من قرأ حرفًا من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها”.

تجربتي عشر طرق في حفظ القرآن الكريم

أحضر ورقة واكتب عليها هدفك المقصود وهو أن أحفظ القرآن كاملاً بعون الله. ولتحقيق هذا الهدف لابد من توفر أربعة متطلبات أساسية يجب أن تتوفر في الحافظ، وهي كما يلي:

  • لا تشك أبدًا في قدرتك على الحفظ وكن متأكدًا من نجاحك.
  • يمكن لأي إنسان أن يكون قدوة، ولا أحد أحق بالقدوة من نبينا الكريم محمد في القرآن الكريم وفي جميع شؤوننا.
  • اكتب كل ما تحفظه، بما في ذلك ثواب التذكر وقول الله تعالى (اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل الحديث).
  • عندما تنجز هذا كافئ نفسك، وعندما تتدرب على سورة البقرة قدم لنفسك هدية، فهذا سيساعدك على مواصلة الحفظ.
  • لا تحفظ القرآن بشكل سريع، دون مراجعته وتثبيته أولاً فإذا حفظت القرآن كاملاً بصورة سريعة، وأردت العودة إلى ما حفظته، وجدت نفسك قد نسيت ما حفظته، الطريقة الأكثر فعالية هي الجمع بين الحفظ والمراجعة.
  • القرآن مقسم إلى ثلاثة أقسام منفصلة، ​​كل منها يحتوي على 10 أجزاء. إذا ركزت على جزء واحد في اليوم، راجع أربعة أجزاء قبل أن تركز على عشرة اجزاء. وإذا حفظت عشرة أجزاء، فتوقف لمدة شهر لتثبيت ما حفظت، وراجع ثمانية صفحات كل يوم.
  • بعد شهر من المراجعة، ابدأ بتكملة الحفظ، احفظ جزء او جزأين في حسب قدرتك، ثم راجع ثمانية صفحات كل يوم حتى تختم عشرين جزءًا، فإذا كنت قد حفظت 20 جزءًا، توقف عن الحفظ لمدة شهر مرة أخرى لمراجعة العشرين جزءًا كل يوم، ثم قم بتثبيت ما حفظت، وابدأ المراجعة حسب استطاعتك، هكذا حتى تحفظ القرآن كاملاً.

شاهد أيضاً: تجربتي في علاج السكر بالقران

قواعد وضوابط في الحفظ

من المهم ان تتابع في حفظك لقارئ احكام التلاوة والتجويد، تذكر كل يوم صفحتين، صفحة قبل الفجر، وأخرى بعد الظهر أو بعد غروب الشمس، سيستغرق هذا ما يزيد قليلاً عن عام لحفظ القرآن كاملاً، وسيكون حفظك مثبتاً وتاماً، ومع ذلك إذا قمت بالحفظ بشكل سريع فسيتم فقدان النسيان، انتبه لهذه النقطة، قم بالحفظ من سورة الناس إلى سورة البقرة، وبعد أن تحفظ القرآن ستكون مراجعتك من سورة البقرة إلى سورة الناس، يجب أن يتم الحفظ من نفس النسخة الموحدة للقرآن، فهذا يساعد على ضمان حفظ القرآن وسرعة تذكره.

شاهد أيضاً: تجربتي في زيادة وزن بنتي

تجدر الاشارة الى انها كانت من أروع التجارب التي مررت بها في حياتي، لأنها أدخلت على حياتي الراحة والسكينة والسلام والهدوء وراحة البال، ففي تدبر القرآن ومعايشته مشاعر لن يستطعمها الا كل مجرب، وقد سردت لكم في هذا المقال تجربتي في حفظ القران لتعم الفائدة.

مقالات قد تهمك:

تجربتي في تمهيرتجربتي في تطويل الرموش
تجربتي في تقوية مناعة طفليتجربتي في تعديل وضع الجنين
تجربتي في تفتيح الابطتجربتي في تطويل شعري
تجربتي مع حبوب dulcolaxتجربتي في تكثيف الرموش
تجربتي مع جارديانستجربتي مع حب الرشاد لخشونة الركبة
تجربتي مع تصغير الثدي بطرق آمنةتجربتي مع تقليل ايام الدورة
تجربتي مع تيتان لوسيونتجربتي مع توقف نبض الجنين
تجربتي مع بنادول نايت Panadol Nightتجربتي مع تمارين الجلك
تجربتي مع بريكسال لعلاج الهوستجربتي مع بودرة الجلوتاثيون
تجربتي مع تحاميل تكبير المؤخرةتجربتي مع بذور المشمش للسرطان
Scroll to Top