استنادًا إلى تجربتي مع الحلاوة للمنطقة الحساسة أستطيع القول إنها من أفضل الطرق المُتبعة لإزالة الشعر الذي ينمو في تلك المنطقة، وذلك لأنها عادت عليّ بالكثير من الفوائد، ومرة تلو الأخرى أصبح الأمر أكثر سهولة بالنسبة لي، فلم تعد تؤلمني مثل أول مرة قُمت باستخدامها فيها، وقد قرأت عن تجارب نساء أخريات قاموا بفعل نفس الشيء، بينما هناك البعض منهم ممن خالفوا ذلك.
تجربتي مع الحلاوة للمنطقة الحساسة
لا شك أن نمو الشعر في المناطق الحساسة مثل العانة وتحت الإبطين أمرٌ محرج للغاية، لكن في نفس الوقت يُعد التخلص منه ألمًا كبيرًا بالنسبة إلى الكثير من النساء والفتيات، خاصةً إذا كانت التجربة الأولى.
فقد بدأت تجربتي مع الحلاوة للمنطقة الحساسة بعد أن علمت بشأن كافة التعليمات التي يجب أن أتبعها حتى أقلل فرصة حدوث الآثار الجانبية لها التي كنت أسمع عنها كثيرًا، والتي حرصت على تنفيذها بشكل صحيح حتى تمر التجربة بسلام، لكني لم أفضل أن أصنعها في المنزل خوفًا من عدم صناعتها بشكل صحيح.
لأن إعدادها يحتاج شيء من الخبرة، لذا اشتريت نوع جيد بعد البحث عن أجود الأنواع منها، ثم بدأت بفرد الحلاوة على المنطقة وأزيل الشعر بعكس اتجاه نمو الشعر، ثم أمسح المنطقة بمسحة طبية تجنبًا للإصابة بالالتهابات أو العدوى، وبعد أن انتهيت من إزالة الشعر بالكامل غسلت المنطقة بالماء بالبارد، ومنذ هذا الوقت وأنا أُعيد تجربتي كما هي كلما رغبت في إزالة الشعر من المنطقة.
إزالة الشعر بالحلاوة بدون ألم
نظرًا لأنه من المعروف أن استخدام الحلاوة للمنطقة الحساسة من أكثر الطرق التي تسبب ألم شديد للكثيرين، قامت فتاة بعرض تجربتها مانحة للآخرين معلومات عن كيفية إزالة الشعر بالحلاوة بدون ألم، حيث بدأت حديثها قائلة:
كانت تجربتي مع الحلاوة للمنطقة الحساسة سيئة جدًا إلى أن غيرت طريقة استخدامي التقليدية لها، أي أنني كنت أستخدمها دون وضع أي مخدر أو اتباع أي طريقة تخفف من الشعور بالألم.
وهو ما كان يجعلني أحمل هم كل مرة أنوي فيها استخدامها، لكن الأمر قد تغير تمامًا عندما قرأت منشور يضم عدد كبير من النصائح التي يُمكنها التخفيف من الشعور بالألم أثناء استخدامها، والتي جاءت على النحو التالي:
- وضع كريم التخدير على المنطقة لمدة 20 دقيقة قبل استخدام الحلاوة.
- تجنب شُرب المشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين، ومن أبرزها الشاي والقهوة، لأنها تزيد من الشعور بالألم.
- وضع مكعبات من الثلج على المنطقة الحساسة لمدة 10 دقائق على الأقل، و15 دقيقة على الأكثر، حيث يساعد ذلك على تخدير المنطقة بشكل طبيعي.
- استخدام كمية قليلة من معجون الأسنان على المنطقة الحساسة، فهو لديه قدرة فعالة على تخدير الألم وتسكينه.
- ملء حوض الاستحمام بكمية مناسبة من الماء الساخن، والجلوس فيها لمدة 15 دقيقة كحد أدنى.
- تدليك المنطقة الحساسة بكمية مناسبة من زيت القرنفل لمدة 10 دقائق، حيث يحتوي على بعض المواد المخدرة التي يُمكنها المساعدة في تسكين الألم، بالإضافة إلى المواد المطهرة التي تعقم البشرة وتقلل فرصة حدوث إصابتها بالآثار الجانبية السلبية.
فوائد الحلاوة للمنطقة الحساسة
كان هناك بعض النساء التي وافقتني في رأيي أن استخدام الحلاوة هي أفضل طريقة لإزالة الشعر من المنطقة الحساسة، حيث قامت امرأة بسرد تجربتها موضحة فوائد إزالة شعر المنطقة باستخدام الحلاوة، والتي تتمثل في التالي:
- إزالة الشعر من الجذور.
- التخلص من خلايا الجلد الميت.
- ترقق بصيلات الشعر.
- تنعيم ملمس البشرة.
أضرار الحلاوة للمنطقة الحساسة
تختلف تجربة استخدام الحلاوة لإزالة شعر المنطقة من امرأة لأخرى، لذلك نفس التجربة التي نجحت معي سببت الألم والأضرار المتعددة لامرأة أخرى، حيث تحدثت عن تجربتها قائلة:
لم تكن تجربتي مع الحلاوة للمنطقة الحساسة هي الأفضل، وذلك لأنني لم أتحقق من مكوناتها قبل استخدامها، حيث كانت المكونات لا تتناسب مع البشرة الحساسة، وهو ما عاد عليّ بالكثير من الأضرار، والتي تمثلت في الأمور التالية:
- نمو الشعر تحت الجلد.
- بعض الحروق والكدمات في المنطقة.
- التهابات تسببت في تصبغ الجلد.
- تهيج الجلد واحمراره.
- ظهور حبوب تحت الجلد.
طريقة عمل الحلاوة في المنزل
اعتمدت في تجربتي مع الحلاوة لإزالة الشعر على المنتجات الجاهزة الصالحة للاستخدام الفوري، بينما يوجد العديد ممن يفضلون صنعها في المنزل، ولفعل ذلك يجب امتلاك الخبرة الكافية لضبط كمية المكونات الطبيعية المطلوبة، وهو ما كان متوفر لدى صاحبة التجربة التالية:
بالنسبة لي كانت تجربتي مع الحلاوة لإزالة الشعر أفضل من التجارب الماضية التي لم تمنحني سوى نتائج سلبية، حيث كان يصحبها الكثير من الآثار الجانبية السلبية بعد ذلك، لذا بالرغم من أنني كنت خائفة للغاية من آلام تلك الطريقة، إلا أنني قررت خوض تجربتها، وبحثت عن طريقة صنع الحلاوة، حتى وصلت إليها وبدأت تنفيذها، والتي جاءت على النحو التالي:
المكونات
- كوب من السكر.
- عصير ليمون.
- ربع كوب ماء.
- ملعقة صغيرة ملح.
طريقة التحضير
- وضع الماء في إناء مناسب على نار هادئة.
- إضافة السكر إلى الماء والتقليب جيدًا.
- إضافة الملح وعصير الليمون إلى المزيج، مع مراعاة التقليب جيدًا حتى يُصبح لون المزيج بني.
- وضع بعض من الماء على رخامة مسطحة.
- فرد مزيج الحلاوة على الرخامة المسطحة باستخدام الملعقة.
- ترك المزيج على هذا الشكل لمدة 30 ثانية كحد أقصى حتى يبرد.
- شطف اليدين بالماء البارد ثم أخذ الحلاوة والاستمرار في عجنها وتدليكها حتى تصبح ذات قوام متماسك.
- عندما يُصبح لونها فاتح بشكل أكبر عما كان في البداية، فإنها تكون جاهزة للاستخدام.
بعد تطبيق كافة الخطوات الموضحة سابقًا بدأت في استخدامها، وذلك بعد أن وضعت كريم التخدير الموضعي على المنطقة بالكامل، ولم يخلو الأمر من الشعور بالألم تمامًا لكن النتيجة كانت مذهلة، علمًا بأن المنطقة أُصيبت بالاحمرار في وقت تنفيذ الطريقة قليلًا، لكن اختفى الاحمرار خلال أيام قليلة.
نصائح ما بعد استخدام الحلاوة لإزالة شعر المنطقة الحساسة
كان السبب وراء نجاح تجربتي مع الحلاوة للمنطقة الحساسة هو أنني كنت أتبع نصائح أخرى بعد الانتهاء من إزالة الشعر تقلل فرصة حدوث الآثار الجانبية لها، وكنت أظن أنني الوحيدة التي تفعل ذلك، لكن رأيت تجربة أخرى تحكيها صاحبتها قائلة:
بدأت تجربتي مع الحلاوة للمنطقة الحساسة وأنا في سن الرابعة والعشرين، وذلك عندما قرأت كثيرًا عن كيفية الاعتناء بنظافة المنطقة، والتي كان من ضمن نقاطها إزالة الشعر، فالشعر الزائد يسبب نمو البكتيريا، وأيضًا في حال تراكم الماء، مع عدم الاهتمام بتجفيف المنطقة، حينها تنشط تلك البكتيريا مسببة الآثار الجانبية السيئة من التهابات وعدوات بكتيرية مختلفة.
لذا بالرغم من العادات والتقاليد القديمة التي تدعم عدم إزالة الشعر من تلك المنطقة إلا عند الزواج قررت استخدام الحلاوة لإزالة الشعر، لكن قبل القيام بذلك قرأت كثيرًا كيف لي التخلص من دون الشعور بالألم الذي كنت أعرف أنه سيحدث عند اتباع تلك الطريقة.
بالفعل وجدت عدة طرق والتي أجمع النساء على فعاليتها في تخدير المنطقة بشكل طبيعي وتسكين الألم بنسبة كبيرة تجعلني لا أشعر به، كما أنني اهتممت بالبحث عن نصائح موثوقة أتبعها بعد الانتهاء من إزالة الشعر لتقلل فرصة حدوث الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام الحلاوة في تلك المنطقة، وقد وجدت ما هو مذكور في النقاط التالية:
- تجنب استخدام الحمامات الساخنة، حيث تُزيد من حساسية البشرة وتهيج الجلد.
- وضع هلام الصبار لتخفيف حدة التهيج الناتج عن استخدم الحلاوة.
- ارتداء الملابس الفضفاضة التي تقلل فرصة تفاقم التهيج.
- استخدام الكمادات الباردة للتخفيف من احمرار الجلد والنتوءات الظاهرة به.
- تنظيف الزوائد من الحلاوة الباقية على الجلد باستخدام الماء الدافئ وترك البشرة فترة قليلة حتى تجف تمامًا.
يُعد استخدام الحلاوة هو الوسيلة الأكثر شيوعًا لإزالة الشعر من المنطقة الحساسة، على الرغم من أضرارها، لكن يظل لكل طريقة الإيجابيات والسلبيات الخاصة بها.