تجربتي مع الحجامة للتنحيف وخسارة الوزن، بحيث تعرف الحجامة على انها من أحد طرق العلاج التي يتم من خلالها العمل على مص وتسريب الدم، ويكون ذلك من خلال الاستعانة بكؤوس معينة وخاصة بها، ويكون ذلك إما من خلال استعمال الحجامة الرطبة أو حتى الحجامة الجافة، وهي التي تكون من أقدم الطرق الطبية التي كان يتم استعمالها في القدم من أجل علاج العديد من الأمراض، واليوم من خلال سطور مقالنا سنتمكن من التعرف على تجربتي مع الحجامة للتنحيف.
تجربتي مع الحجامة للتنحيف
العديد من التجارب التجارب المختلفة التي جاءت فيها يتعلق بدور الحجامة الكبير في التخلص من الوزن الزائد، بحيث كان من أبرز تلك التجارب التي كان من ضمنها:
- يقول أحد الأفراد أنه كان يبحث من أجل الوصول لطريقة مناسبة يقوم من خلالها بالتخلص من الوزن الزائد الذي يعاني منه، وذلك من دون تناول أي من الأدوية الكيماوية، او حتى اتباع أي نظام غذائي، بحيث نصحه بعض الأصدقاء بالحجامة، ولما لها من فعالية كبيرة من التخلص من أي وزن زائد، وبالفعل قام بتجربتها وكان لها نتائج إيجابية كبيرة، بحيث تعمل على تحرير كافة الخلايا الدهنية التي تكون حبيسة في الجسم، مما تعمل على التسريع من عملية التخسيس بشكل كبير.
تعرف على أنواع الحجامة
إن هنالك العديد من الأنواع المختلفة من الحجامة التي يكون من الممكن الاستعانة بها، واستعمالها من أجل علاج بعض من الأمراض المختلفة:
- في البداية الحجامة الجافة، وهي التي تكون من خلال استعمال بعض من الزجاجات على الجلد مع عدم حدوث أي من الجروح على الجسم، وهي من الطرق التي تساعد في تنظيف الجسم من أي السموم المتواجدة به، وتنظم من عمل الغدة الكظرية.
- وهنالك نوع الحجامة الرطبة، التي تكون من خلال العمل على حدوث جرح في الجسم ولكنه يكون خفيف بشكل كبير، من أجل أن يتم استخراج الدم من الجسم وكافة السموم من الجسم.
- كما وان هنالك الحجامة المتنقلة، وهي التي يتم من خلالها العمل على تحريك أكواب الحجامة من المنطقة التي ترغب في تنحيفها كالأمعاء أو حتى البطن، ومن بعدها العمل على تدليك تلك المنطقة التي يتواجد بها نسبة كبيرة من الدهون وحتى السيليوليت.
شاهد أيضاً: تجربتي مع عملية تضييق المهبل
تجربتي مع الحجامة لإنقاص الوزن
فمن المعروف أنه يتم استعمال الحجامة منذ القدم، وهي من أقدم الطرق الطبية التي يتم استعمالها والقيام بها لعلاج الأمراض، بحيث تساهم في إنقاص الوزن، وكان من ضمن تلك التجارب وهي:
- أن مبدأ العمل الأساسي للحجامة هو عبارة عن عملية الشفط، وهي التي تكون من خلال الاستعانة ببعض من الأكواب المعينة التي تساهم في سحب الجلد مع عمل فراغ في المنطقة، بحيث يتم استعمال الحجامة على الدوام من خلال الخطوط الليمفاوية التي تساهم في التخلص من الركود المتواجد في الجسم، مع العمل على تعزيز علميات الشفاء بشكل طبيعي والتقليل من أي التهابات قد تتواجد في تلك المنطقة وتزيد من نسبة التخلص من الدهون في تلك المنطقة بشكل كبير.
تعليمات ما بعد الحجامة
يتواجد بعض من التعليمات التي عليك التعرف عليها واتباعها وهي التي يجب القيام بها بعد الحجامة، بحيث يكون من ضمن تلك التعليمات وهي:
- الحرص على المحافظة على رطوبة الجسم بشكل دائم ومستمر من خلال الاستمرار في شرب الماء على الدوام.
- أخذ قسط كافي من الراحة، والبعد كل البعد عن أي أعمال شاقة وقد ترهق الجسم.
- تناول القليل من الوجبات الخفيفة، والابتعاد عن أي من الأطعمة التي تتكون من السكر أو حتى اللحوم المصنعة وحتى الألبان.
- العمل على تغطية المنطقة التي يتم معالجتها، ويكون ذلك لمدة يومين على الأقل، والسبب في ذلك بسبب تجنب التعرق أو حتى الشعور بارتفاع في درجة الحرارة.
- التوقف عن ممارسة الرياضة بشكل كبير.
- الابتعاد عن التواجد في درجات الحرارة المنخفضة والمناطق الباردة.
- تجنب الاستحمام المباشر بعد القيام بالحجامة على الفور.
شاهد أيضاً: تجربتي مع عسل المانوكا
تأثير الحجامة على الدورة الشهرية
فمن المعروف على أن الحجامة عبارة عن أحد طرق العلاج التي يتم من خلالها علاج بعض أمراض الجلد وحتى الأعصاب، إلا أن البعض يتساءل حول إمكانية القيام بها خلال الدورة الشهرية أم لا، بحيث جاءت الأجوبة المتعلقة بها على النحو التالي وهي:
- العديد من المختصين من بينوا من عدم تواجد أي مانع من القيام بالحجامة في أثناء الدورة الشهرية.
- البعض من يجد أن القيام بالحجامة في وقت الدورة الشهرية من الممكن له أنه يسبب في حدوث بعض من الاضطرابات والتغيرات الهرمونية في الجسم.
وأخيراً قد تمكنا من خلال مقالنا بالتعرف على تجربتي مع الحجامة للتنحيف، بالإضافة للحديث عن كافة الأنواع المختلفة للحجامة التي تتواجد من حولنا ويمكن التعرف عليها، وبعض النصائح التي عليك أخدها بعين الاعتبار ما بعد القيام بالحجامة من أجل ان يبقى تأثيرها لأطول وقت ممكن.