تجربتي مع الايدز وهل نتعافى منه، وذلك لكونه من أبرز الأمراض التي من الممكن أن يتم انتقالها من خلال العلاقة ما بين الرجل والمرأة، وهي التي تكون نهايتها الوفاة، فهو عبارة عن فيروس مناعي يعمل على مهاجمة الجهاز المناعي للجسم، بحيث انه في الأساس يقوم باستهداف كرات الدم البيضاء، فلا يكون الجسم قادراً على مقاومة أي من الأمراض التي تصيبه، واليوم من خلال سطور مقالنا سنتمكن من التعرف على تجربتي مع الايدز.
تجربتي مع الايدز
فمن المعروف أنه عبارة عن فايروس مناعي يقوم باستهداف بشكل أساسي كرات الدم البيضاء من أجل القضاء عليها، والعمل على نقص نشاط الجهاز المناعي، وقد مر العديد من الافراد بتجارب مختلفة فيما يتعلق بذلك المرض، بحيث كان من أبرز تلك التجارب وهي:
- يقول أحد الأفراد أنه لم يكن يتوقع بأي حال من الأحوال أن يصاب بذلك الفايروس، إلا وأنه من خلال المصادفة قد خضع للتحليل قبل الدخول لأحد المعبودات في الهند، وهي التي تستجوب من أجل الدخول إليها عمل تحليل لذلك المرض الفيروسي، وكانت المفاجأة في ذلك الوقت أن النتيجة كانت إيجابية، وهي التي كانت صادمة بالنسبة له، لأنه كان يتوقع أن سبب الإصابة بالمرض هو تعاطي المخدرات والقيام ببعض الأفعال الغير شرعية التي كان لا يقوم بها بالفعل، إلا أن اكتشافه للمرض في وقت مبكر ساعد بشكل كبير في حالته.
نسبة الشفاء من الإيدز
فمن الجدير بالذكر التعرف على أن هنالك حول العالم ما يقارب 38 مليون فرد مصابون بذلك المرض، فعلى الرغم على عدم التوصل حتى اللحظة لأي علاج من الممكن أن يكون مناسباً من أجل العلاج من ذلك الفايروس، إلا وأنه في بعض الحالات من الممكن أن يكون تناول العقاقير لها دور فعال في علاج المرض بشكل كبير، فنجد أن نسبة العلاج تكون بنسبة 90% ممن يكونوا حاملي لفايروس نقص المناعة البشرية، وذلك بعد الحرص على تناول الدواء بشكل تام، ويتم التخلص منه وممارسة حياتهم بشكل طبيعي فيها بعد، وهو الامر الذي جعل اكتشاف الإصابة بالمرض ليست من الأمور التي تسبب الضيق والتوتر للفرد على الإطلاق لسهولة علاجه.
شاهد أيضاً: تجربتي مع ابر اوزمبيك
اكتشاف الإيدز بدون تحليل
إن الطريقة المناسبة والأكثر أماناً من أجل الكشف عن مرض الإيدز يكون من خلال القيام بالتحاليل التي تكون من خلال الدم من أجل الكشف عن الفيروس، وهو التحليل الذي يعرف باسم HIV، وفي الغالب يكون من الممكن أن تظهر النتيجة الخاصة بالتحليل في غضون يومين، وذلك بعد الحصول على عينة الدم الخاصة بالفرد، إلا أن هنالك بعض الأعراض التي قد تظهر على الفرد، وتشير للإصابة بفايروس االإيدز من دون تحليل، وهي:
- تورم في الغدد اللمفية.
- ظهور طفح جلدي.
- الشعور ببعض الآلام في المفاصل وحتى العضلات.
- التهاب الحلق.
- فقدان الوزن بشكل كبير.
الدول التي تسمح بدخول مرضى الإيدز
يتواجد نسبة كبيرة من الدول التي لا تسمح بحاملي المرض من الدخول لحدود دولتهم، وكان من ضمن تلك الدول وهي دولة الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث منعت دخول حاملي ذلك المرض لمدة اثني وعشرين عاماً، ولكن من بعدها جاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل أن يرفع الحظر على كافة أولئك الممنوعين من الدخول، بحيث قال في خطابه الذي جاء من أجل رفح الحظر عن المصابين بالمرض من خلال المؤتمر فقال “إذا أردنا أن نكون قادة العالم في مكافحة الإيدز فإننا نحتاج إلى التصرف بهذه الطريقة”. وأضاف أن الحظر كان يرجع إلى “الخوف وليس إلى الحقيقة”، ومنذ تلك اللحظة أصبح من المسموح دخول حاملي الفايروس للولايات المتحدة الأمريكية بشكل كامل ومن دون أي مشاكل.
شاهد أيضاً: تجربتي مع ابر توريد الشفايف
رائحة مريض الإيدز
فمن أبرز الأعراض التي من الممكن لها أن تصيب حامل مرض الإيدز يكون الرائحة الكريهة التي تنبثق عن فمه، وهي التي تكون عبارة عن بعض الإفرازات الهرمونية أو حتى مواد متواجدة في أسفل اللسان، وتلك الهرمونات هي التي تكون السبب في ظهور تلك الرائحة الكريهة، بحيث يكون من الصعب أن تتم السيطرة على تلك الرائحة بشكل كامل، أو حتى عدم ظهورها مهما حاول الفرد حل تلك المشكلة، وتكون من النادر السبب في ظهورها هو اللسان، فالبعض من الروائح الكريهة تلك من الممكن لها أن تكون تاجة من العرق، أو حتى من أماكن مختلفة من الجسم، ولكنها ليست بوصمة عار على مصابي المرض، فمن الممكن أن تتم الإصابة بتلك الرائحة الكريهة حتى لبعض الأفراد الذين لا يكونون مصابون بالمرض نتيجة للتعرق الشديد.
وفي الختام فقد تمكنا من التعرف على تجربتي مع الايدز، والعديد من الأمور المختلفة المتعلقة بمرض الإيدز، من ضمنها نسبة الشفاء من المرض المحتملة، كما وأن هنالك بعض الدول التي لا تسمح بدخول أي من مرضى الإيدز إليها والبعض من تسمح بدخولهم فسنتعرف عليها.