تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل تتناول كافة إجراءات الفحص، فأشعة الصبغة أحد أبرز الفحوصات التي يُمكن من خلالها الكشف عن العديد من المُشكلات الصحية خاصةً مشاكل الرحم؛ نظرًا لأنها توضح تفاصيل المنطقة الخاضعة التصوير بشكل دقيق فيتمكن الطبيب من معرفة السبب بوضوح الأمر الذي يؤول بِك في النهاية الوصول إلى العلاج المُناسب.
تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل
تُعتبر أشعة الصبغة أحد أهم فحوصات الرحم الهامة التي يجب أن تخضع لها المرأة في العديد من الحالات؛ حيث واجهت مُشكلة في تأخر الإنجاب الأمر الذي جعلني أتوجه إلى الطبيب من أجل الفحص ومعرفة السبب في ذلك وأرشدني الطبيب إلى الخضوع لعمل أشعة الصبغة على الرحم للتعرُف على سبب تأخُر الإنجاب وعلاجُه.
فبعد أن خضعت للعديد من الفحوصات لم يتبيّن لي السبب في تأخر الإنجاب، كانت أشعة الصبغة هي آخر فُرصة لنا من أجل كشف السبب، فعند البحث عن أسباب تأخر الإنجاب وجدت أن هُناك العديد من المشاكل التي تُصيب الرحم وتتسبب في إعاقة الإنجاب وتتمثل في:
- وجود نوع من الورم في الرحم.
- انسداد قناة فالوب…وغيرها الكثير.
الأمر الذي دفعني إلى التوجه إلى الطبيب للخضوع للفحوصات اللازمة، ووجهني إلى أحد معامل الأشعة من أجل عمل أشعة الصبغة على الرحم، وبعد الاستعلام عنها وجدت أنها أحد أنماط التصوير الإشعاعي المُستخدمة في فحص الرحم للكشف عن مدى صحته وسلامته من العيوب التي تُعيق الإنجاب.
بالإضافة إلى أنها تُحدد السبب بمُنتهى الدقة من أجل العلاج المُناسب، ويُستخدم التخدير الكامل في الأشعة، حيث إن الوسائل المُستخدمة في عملها يتسبب في بعض الآلام والتشنُجات.
بعد الانتهاء من الفحص انتظرتُ فترة من الوقت حتى تم إصدار الأشعة الخاصة بي وتوجهت إلى الطبيب مرة أخرى من أجل تحديد المُشكلة، وعند ظهور النتائج كان السبب هو إصابتي بانسداد في قناة فالوب وقد قام الطبيب بمُعالجته جراحيًا، فقد كانت أشعة الصبغة هي الأمر الذي ساعدني على حل مُشكلتي ومرور التجربة بنجاح.
أشعة الصبغة على الرحم بالتخدير الكامل
أخبرتني إحدى النساء أنها لم تستطع الإنجاب لمُدة تعدت الثلاث سنوات بعد زواجها، وبعد أن قامت بالعديد من الفحوص دون طائل أخبرها الطبيب أنه لا بُد من إجراء أشعة الصبغة للتأكد من سلامة الرحم.
لم تكُن المرأة تشعُر بالخوف وبدأت تجربتها مع الفحص، حيث قام أخصائي الأشعة بتوصيل محلول الصبغة إلى الوريد تجهيزًا للأشعة، وبعد عدة ساعات بدء يظهر عليها التهاب الجلد؛ والتقيؤ الشديدين الأمر الذي استدعى التدخل الطبي بشكل فوري.
حيث كانت تُعاني من الحساسية من صبغة اليود الأمر الذي كان ناجمًا عن خطأ طبي، لم يقُم الطبيب بسؤالها عن تاريخها المرضي ولم يقم بعمل اختبار للحساسية قبل خضوعها للفحص؛ الأمر نتج عنه تجربة سلبية.
أسباب عمل أشعة الصبغة بالتخدير الكامل
عندما نصحني الطبيب بالخضوع إلى أشعة الصبغة دفعني الفضول إلى الاطلاع على أسباب الخضوع لهذا الفحص قبل البدء بتجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل ووجدت أن هُناك حالات عدة تخضع له وتتمثل في الآتي:
- حالات التأخر في الإنجاب.
- عند الإصابة بخلل في بطانة الرحم، والتي تتمثل في بطانة الرحم المهاجرة.
- في حال الخضوع لعمليات الحوض أو الرحم.
- إذا تم اكتشاف أورام في التجويف الرحمي.
- من أجل الكشف عن وجود انسداد أو التهاب في قناة فالوب.
- التحقق من تجويف الرحم.
- الحمل خارج الرحم.
كيفية إجراء أشعة الصبغة بالتخدير الكامل
يُمكنني من خلال تجربتي عرض أهم الخطوات المُتبعة في حالة الخضوع للفحص؛ الأمر الذي يُساهم في الحد من قلق بعض النساء من الخضوع لها، فتتم الإجراءات بما يأتي:
- تُعد أولى خطوات أشعة الصبغة هي التخدير؛ حيث يقوم الطبيب بتخدير الرحم وذلك تجنبًا للتعرض للآلام أثناء الفحص.
- يتأكد أخصائي الأشعة من تناولكِ المُسكنات والمُضادات الحيوية التي وصفها الطبيب وذلك حتى لا تتعرضين إلى الإصابة بعدوى الرحم أو الالتهاب أثناء إجراء الأشعة.
- لا بُد من عمل أشعة على منطقة الحوض من أجل التأكد من عدم وجود أي خلل أو عدوى في الحوض الأمر الذي يؤثر على نتيجة الفحص.
تُعد الخطوات السابقة مُهمة من أجل الإعداد للأشعة وحتى يتمكن الطبيب من معرفة كمية الصبغة المُناسبة لحالتك في الأشعة.
الأعراض الجانبية لأشعة الصبغة
وفقًا لِما نتج من تجربتي لاحظت ظهور بعض الأعراض الجانبية بعد الانتهاء من إجراءات الأشعة وعند سؤال الطبيب وجدت أنها من الأعراض الشائعة التي مرت بها مُعظم النساء في تجاربهن الخاصة مع الأشعة، وتتمثل أبرزها في الآتي:
- الشعور بآلام في الرحم وحدوث التشنجات.
- الإحساس بالدوار وأحيانًا يُصيب بعض النساء بالإغماء.
- من المُمكن نزول دماء من المهبل بشكل بسيط، وفي أحيان أخرى النزيف.
- نزول بعض الإفرازات المهبلية الناتجة من تصريف الرحم.
- الشعور بالغثيان وتقلصات في الرحم.
إرشادات إجراء أشعة الصبغة
لا تُعتبر أشعة الصبغة على الرحم من الإجراءات المُعقدة حيثُ إنه من خلال تجربتي لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق، بالإضافة إلى إمكانية مُباشرة أمور الحياة اليومية بشكل طبيعي، فهي من أكثر الإجراءات الآمنة على المرأة.
على الرغم من ذلك نصحني الطبيب ببعض التعليمات قبل الخضوع لها للحصول على النتيجة المرجوة والتي تتمثل في الآتي:
- لا بُد من التحقق من عدم الإصابة بعدوى في الحوض أو عدم الإصابة بها من قبل؛ حيث يجب عليكِ إخبار الطبيب بالتاريخ المرضي حتى يتوقع مدى خطورة العدوى ومُناسبتها للخضوع إلى أشعة الصبغة بالتخدير الكامل.
- في بعض الحالات قد ينصح الطبيب بالحصول على المُسكنات والمُضادات الحيوية قبل الخضوع إلى الأشعة من أجل الحد من الألم الطفيف الناتج منها، ويُمكنك تناول أي من المُسكنات أو المُضادات دون وصفة طبية.
- لا يُمكن الخضوع إلى أشعة الصبغة بالتخدير إلا بعد انتهاء الدورة الشهرية؛ ويرجع السبب في ذلك إلى التحقُق من عدم وجود الحمل؛ حيث تتسبب أشعة الصبغة في العديد من المشاكل الصحية للجنين.
- يجب اطلاع الطبيب على كافة المعلومات الصحية المُتعلقة بحالتكِ حتى يتمكن من إرشادك إلى الفحص المُناسب لحالتك؛ فهُناك العديد من الحالات التي لا يُمكنها الخضوع إلى أشعة الصبغة، ومن أبرزها:
- استخدام العقاقير الطبية التي تتسبب في التأثير على الأشعة.
- الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة.
- الحساسية من أحد مكونات الأشعة بالصبغة والتي تكون غالبًا مادة اليود.
هُناك العديد من المشاكل المُتعلقة بالرحم والتي يُمكن معرفة أسبابها وإيجاد حل لها من خلال الخضوع إلى أشعة الصبغة بالتخدير الكامل.