تجربتي في إزالة الحناء من اليد أفدت بها الكثيرات، وقد اعتمدت فيها على مكونات طبيعية لا يكاد يخلو منها منزل، فعلى الرغم من أنها واحدة من الخيارات التجميلية الشائعة إلا أنني عزمت على إزالتها بعد تغيُر لونها وانتهاء رونقها.
تجربتي في إزالة الحناء من اليد
أحب رسم الحناء وأميل إلى رسوماتها الجميلة، لكن ما يجعلني لا أفضلها عندما يصبح لونها باهتًا، ربما بعد مرور أسبوعين على الرسمة، وقد عزمت على إزالتها من خلال نقعها في الملح.
نعم، فالملح الإنجليزي لديه القدرة على التخلص من الخلايا الميتة، وتجديد خلايا الجلد، فقط من خلال نقع الجزء الذي يحتوي على صبغة الحناء في الماء والملح.. وقد اتبعت الخطوات التالية:
- إحضار وعاء عميق مليء بالماء الدافئ.
- وضع نصف كوب من الملح الإنجليزي.
- وضع اليدين في الماء، خاصة الأجزاء المراد إزالة الحناء منها.
- تركها لمدة ثلث ساعة.
- شطف اليدين بالماء الدافئ.
هذا وأوصيكم بالتقشير، الذي تأكدت من فعاليته خلال تجربتي في إزالة الحناء من اليد، لأن تلك العملية تعتبر مُفيدة في إزالة الصبغة بسرعة، من خلال فرك آثار الحناء حتى تزول.. مع مراعاة استخدام كريم مرطب للحفاظ على الرطوبة وعدم حدوث الالتهابات بعد الانتهاء من التقشير.
يُعتبر مزيج زيت جوز الهند مع السكر الخام من أفضل أنواع المقشرات الطبيعية للبشرة، فيُمكن استخدامه، نظرًا لما في جوز الهند من خصائص فعالة للترطيب.
كما يُمكن إضافة زيت الزيتون مع الملح الإنجليزي، لأنه يعمل على إزالة الحناء والتقشير في الوقت ذاته، ولا يستتبعه أية أضرار للبشرة، بل يُحافظ على نضارتها.. وبعد استخدامه لا تُفرك البشرة فقط يتم التربيت بهدوء.
صودا الخبز والليمون لإزالة آثار الحناء
اختلفت تجربتي في إزالة الحناء من اليد عن تجربة تلك المرأة التي اعتمدت فيها على استخدام عصير الليمون، باعتباره من العناصر المفيدة في تفتيح البشرة، فقالت:
قمت بعمل مزيج من صودا الخبز وعصير الليمون لإزالة آثار الحناء من يدي، ولم أكن أعلم أنني من ذوات البشرة الحساسة، فلا تتناسب معي مثل تلك المكونات الطبيعية.
حيث أضفت عصير الليمون إلى صودا الخبز، وما إن تم التفاعل وضعتهما بشكل مباشر على البشرة، وما نتج عن الخليط إلا الحكة والاحمرار وقد ظهرت علامات الالتهاب، إلا أنني أود الإشارة إلى الطريقة الصحيحة التي يُعول عليها في هذين المكونين، حتى تأتي بنتائجها المرجوة:
- إحضار نصف كوب من الماء الدافئ.
- وضع ملعقة كبيرة من صودا الخبز.
- إضافة ملعقتين من عصير الليمون.
- نقع القطن بالمحلول، ووضعه على آثار الحناء.
- تركها فترة ثم إعادة استخدامها حتى يختفي الأثر.
لذا لا ينبغي التسرع في استخدام المكونات الطبيعية لأنها من الممكن ألا تتناسب مع من يعانون من التحسس، كذلك الحال بصدد استخدام معجون الأسنان لإزالة الحناء، فيرى البعض أنه يمتلك الخواص التبيضية، والتي يُمكن من خلال الفرك أن تُزيل من آثار الصبغة.
منتجات إزالة صبغة الحناء
هنا لم تُعري تلك المرأة اهتمامًا بالمكونات الطبيعية كما الحال في تجربتي في إزالة الحناء من اليد، فقد حاولت استخدام بعض المنتجات المعنية بالأمر ذاته، على النحو التالي:
نصحتني صديقتي بأن هناك مجموعة من المنتجات التي نستخدمها لأغراض أخرى من شأنها التأثير على صبغة الحناء لإزالتها من اليدين، لاسيما مع تكرار استخدام تلك المنتجات غير مرة، حتى تأتي بالنتائج المرجوة، ومنها:
- بيروكسيد الهيدروجين: يُعرف بفعاليته في تفتيح البشرة، لكن يتطلب أن يُطبق أكثر من مرة، مع استخدام النوع المخفف لا المُركز.
- ماء الميسيلار: يتم نقع اليدين في هذا الماء، حتى تمتصه البشرة، ومن ثم يُمكنه إزالة آثار الحناء.
- بلسم الشعر: من الحيل الجيدة التي تساعد على التخفيف من آثار صبغة الحناء، في حال تطبيقها عدة مرات.
- صابون مضاد البكتيريا: يحتوي على نسبة عالية من المُطهرات، والتي تساعد في التخفيف من صبغة الحناء، على أن يتم استخدامه عدة مرات يوميًا.
أيًا كانت الطريقة التي تفضلين استخدامها في التخلص من آثار الحناء من الجلد، يجب عدم الإغفال عن استخدام الكريم المُرطب الذي يعمل على تجديد نضارة البشرة والحفاظ عليها ناعمة رطبة.
كما يُنصح بقضاء بعض الوقت تحت أشعة الشمس في وقت ما قبل ذروتها حتى لا تضر الجلد، من أجل تلافي بقع الحناء التي لا زالت موجودة.
كيف أحصل على نقش حناء يدوم طويلًا؟
لمّا كان البحث كثيرًا عن الطرق التي تُستخدم لإزالة الحناء، كتلك التي قدمتها في تجربتي في إزالة الحناء من اليد.. إلا أن تلك التجربة أوضحت ما يُمكن فعله للحفاظ على رسمة الحناء في اليد لأطول فترة ممكنة، حتى لا تضطرين إلى إزالتها، فقالت:
أعلمُ أنه عادة ما يزول اللون الأساسي للحناء، ويكون باهتًا بعد فترة ليست بالطويلة، إلا أن هناك بعض الممارسات هي التي تحفز زوال الصبغة قبل أوانها، وعليه تستدعي البحث عن طرق إزالة الحناء من اليد.
لذا سعيت أن أقدم لكم بعض الحيل والنصائح التي تساعد على إبقاء نقش الحناء يدوم طويلًا في الرسومات الموضوعة على اليدين أو القدمين لأطول فترة ممكنة، وقد اعتمدت على ما يلي:
- تسخين بعض من حبيبات القرنفل في وعاء معدني، وبعد رسم نقش الحنة يجب تعريض المنطقة المرسوم عليها إلى ذلك البخار، للحفاظ على اللون الداكن للحناء.
- الامتناع عن إزالة شعر الجسم بعد رسم الحناء، لاسيما إن كانت الوسيلة هي الشفرة أو الشمع، لأن الرسمة تتشوه إثر التخلص من طبقة الجلد السطحية.
- من الأفضل عدم تعريض اليدين أو القدمين المرسوم عليهم الحناء للماء أو الصابون على الأقل لمدة 12 ساعة، لأن تلك الفترة بعد الرسم هي التي تثبت الصبغة فيها.
- لا يُنصح باستخدام السيشوار لتجفيف نقش الحناء وتهويته، حتى لا يبهت اللون.
- من الحيل الأساسية التي تمنح نقش حناء ثابت هو إضافة السكر والليمون إلى خليط الحنة المحضرة.
- قبل نقش الحناء لا يفضل أن يطبق أي نوع من الزيوت أو الكريمات على البشرة حتى لا تشكل مادة عازلة بين الجلد والصبغة فتمنعه عن امتصاص اللون.
ترتبط الحناء بالمرأة العربية، التي تُحب وضعها من خلال نقوش ورسومات رائعة، على اليدين والقدمين.. لكن الأحرى بها أيضًا أن تعرف الطرق المُستخدمة في إزالة آثار الحناء.