تجربتي مع مرض منيير أسبابه وطرق علاجه، إذ يعتبر مرض منيير من الحالات التي قد تؤثر على الأذن الداخلية، ومن أبرزها ما يسبب الدوخة والارتباك والشعور بعدم التوازن، ومن الجدير بالذكر أنه في حالة الإصابة بهذا المرض قد يعاني الشخص من طنين الأذن وبعض مشاكل السمع، حيث أن ذلك ناتج عن زيادة الضغط في الأذن، حيث يؤثر المرض على أذن واحدة فقط، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى بروسبر منيير الذي اكتشف المرض لأول مرة عام 1860م، وفي المقال التالي، دعونا نتعرف على تجربتي مع مرض منيير.
تجربتي مع مرض منيير
ومن خلال تجربتي مع هذا المرض، اكتشفت علاجات يمكن أن تساعد في إدارته، بما في ذلك العلاج بالأعشاب والعلاج بالحجامة، وكانت النتائج التالية:
- اكتشاف المرض لم يكن سهلا حيث شعرت بالدوار وعلى عكس الآخرين توقفت الحياة فجأة.
- لقد عانيت من الدوار لفترة طويلة وفي المرة الأولى كان الأمر مخيفًا لأن كل شيء بدأ فجأة يدور حولي ولم يتوقف إلا بعد انتهاء النوبة.
- لم يعد يقتصر الأمر على دوختي التي لا يمكن السيطرة عليها، إذ كانت النوبات تحدث في أوقات وأماكن مختلفة، في المنزل أو في الشارع، في الليل أو في الصباح.
- تطورت الحالة، إلى جانب أعراض أخرى منها القيء والغثيان، بالإضافة إلى الخوف من الموت لأن المرض الذي أصابني لم يتم اكتشافه بعد.
- ذلك حتى تم تشخيص إصابتي من قبل طبيب لامع بمرض منيير، وهو مرض يؤثر على سلامة الأذن الداخلية.
- فقدان التوازن المفاجئ هو أحد الأشياء المزعجة التي تحدث مع مشاكل الأذن لأن الطبيب أخبرني أن آلية التوازن في أذني معطلة تمامًا.
- يشتبه الأطباء في أن مرض مينيير يمكن أن يؤثر أيضًا على العيون، لكن هيئة المحلفين لم تحسم بعد، لذا يجب أن يبدأ العلاج في أقرب وقت ممكن.
- ومن المستحيل أن أتأكد من أن هذه النوبات ستتوقف تماما مع العلاج، ولكن الإيمان الصادق بالله يجعلني على يقين من أن هذه النوبات ستتوقف وسأشفى من هذا المرض بإذن الله، وكل من يعاني منه وكل المرضى. استنفدت من المرض.
أعراض مرض منيير
هناك عدة أعراض ينفرد بها هذا المرض، ومن خلال تجربتي مع مرض سنوضح جميع أعراض هذا المرض، فيما يلي:
- تحدث مشاعر الدوخة بشكل متكرر وقد تستمر لمدة 20 دقيقة على الأقل أو لعدة ساعات، ولكن ليس أكثر من 24 ساعة.
- زيادة الضغط في الأذنين قد يؤدي إلى انسدادها.
- يحدث فقدان السمع في الأذنين.
- غالبا ما يحدث الغثيان والقيء.
- المعاناة من الصداع المتقطع.
- هناك هدير في أذني.
- عدم وضوح الرؤية.
- التوازن المفقود.
شاهد أيضا: تجربتي مع كريستال سيروم طريقة الاستعمال الآمنة
علاج نهائي لمرض منيير
أثناء علاجي لهذا المرض اكتشفت أن المرض مزمن، وكما نعلم ليس له علاج حتى الآن، ولكن هناك أشياء يمكن أن تقلل من التعرض للنوبات، ومنها:
- العلاج الكيميائي حيث أن هناك أدوية يمكنك تناولها لتقليل خطر الدوخة والغثيان المستمر، كما يمكنك أيضاً تناول دواء لتقليل الغثيان أو القيء، وأخيراً تناول الأدوية التي تعمل على تقليل السوائل في الجسم، وكلها باستشارة الطبيب المختص.
- العلاج الطبيعي: عندما تشعر بالدوار، قد ترغب في إجراء تمارين إعادة التأهيل البدني لتحسين حالتك ومحاولة تدريب عقلك على القيام بذلك.
- يمكنك استخدام أجهزة السمع الخاصة للحفاظ على السمع ومحاولة تحسينه.
- حقن الأذن الوسطى إذ يمكن للطبيب أن يحقن الأذن الوسطى وترك الأذن الداخلية تمتصه، وبالتالي فإن الحقن يمكن أن يقلل من الدوخة.
- يمكن حقن مضاد حيوي في الأذن حيث يقلل من وظيفة التوازن في الأذن المصابة، حتى تترك الوظيفة للأذن السليمة.
الوقاية من مرض منيير
يعد هذا المرض من الحالات التي تؤثر على الأذن الداخلية المسؤولة عن السمع والتوازن، مما يسبب خللاً في السمع وتوازن الجسم، ومن شدة الآلام والأعراض يبحث المرضى على العلاجات والحلول، ويخاف الكثير من الإصابة بهذا المرض، وللوقاية تتبع النقاط التالية:
- إذا كنت تعاني من الاكتئاب، فلا تتردد في طلب المساعدة.
- عندما تشعر بالدوار عليك الجلوس فوراً والبقاء هادئاً.
- يجب عليك تجنب أي حركات مفاجئة، أو رؤية الأضواء الساطعة، أو الأصوات العالية.
- تناول الطعام الصحي في كثير من الأحيان.
- تجنب الملح والكافيين والشوكولاتة والكحول.
- الجلوس أو الاستلقاء إذا كنت تشعر بالدوار.
- التقليل من التوتر والضغط قدر الإمكان.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب أي أطعمة تسبب الحساسية.
- شرب الأعشاب التي تحسن الدورة الدموية.
شاهد أيضا: تجربتي مع مرق العظام فوائدها وأضرارها
أسباب مرض منيير
تجدر الإشارة إلى أنه يبحث العديد من المرضى عن الأسباب التي تؤدي لهذا المرض، ويحتار المريض في أسبابها وسنسردها في النقاط الآتية:
- بسبب التهاب الأذن الوسطى، أو الأذن الداخلية.
- أن مناعة المريض تستجيب بشكل ذاتي.
- وجود مشاكل في التخلص من سوائل الجسم.
- ممكن أن يعود السبب للوراثة.
- صدمة بالرأس.
وفي ختام مقالنا لقد تحدثنا عن تجربتي مع مرض منيير، وعادة ما يقتصر مرض منيير على أذن واحدة، ولكن ممكن أن يؤثر على كلتا الأذنين، تتميز هذه الحالة أيضًا بإدراك المريض أنه لا يوجد شيء يملأ الأذن المصابة، ويؤدي هذا المرض عادة إلى فقدان السمع خلال السنة التالية من الإصابة.