يفضل أن يلجأ الإنسان إلى تطبيق خطوات التفكير الناقد حتى يتمكن من الوصول إلى قرار جيد في مختلف المشكلات التي تعترض طريقه كل يوم، علاوة على ذلك يستطيع الفرد معرفة عموم الأبعاد التي تقترن بالقضايا المجتمعية والتحديات التي تقف عقبة في طريقها، ويكون ذلك عن طريق جمع البيانات التي تختص بقضية معينة وتحليلها والوصول إلى الإيجابيات والسلبيات التي تنطوي عليها والعمل على إيجاد حلول لها دون تحيز.
تعريف التفكير الناقد
التفكير النقدي عبارة عن عملية عقلية يلجأ إليها الشخص ليتمكن من فهم المعضلات وتحليل المواقف التي يتعرض لها أثناء يومه، ويستطيع من خلاله إصدار أحكام قوية وتحليل ما يحدث بصورة أعمق، وفي الحقيقة يميل كافة مستخدمي التفكير النقدي إلى التشكيك في مختلف الأمور التي تواجهه، ويسعون للتعرف على كافة التفاصيل المرتبطة بها.
يمر التفكير النقدي بالعديد من الخطوات التي يتخذها الشخص سبيل، حتى يتمكن من إيجاد حل للمشكلة التي تواجهه، ومن أشهر الأمثلة رفع مشكلة لرئيس العمل تتعلق بشجار بين اثنين من الموظفين، فيضطر الرئيس إلى اللجوء لهذا النوع من التفكير حتى يحل النزاع ويتخذ الإجراء الذي يراه مناسبا للتعامل مع كلاهما في المرحلة القادمة.
خطوات التفكير الناقد
اتخاذ التفكير الناقد وسيلة لحل المشكلات يساهم في جعل الشخص يفكر بصورة أفضل، علاوة على ذلك يمكنه من معرفة المهارات التي يمتلكها ويساعده على توظيفها في المكان الملائم لها، بالإضافة إلى ذلك يعرفه بالفجوات ونقاط الضعف ويساعده على إصلاحها، ومن أبرز خطوات التفكير الناقد التي تعلو بالنفس البشرية ما يلي:
تحليل الموقف
- يعد تحليل الموقف الركيزة الأساسية التي يتكئ عليها التفكير النقدي، حيث يجعل اعتماده بالكامل على الرؤية المحايدة، حتى يتمكن من حل مختلف العقد التي تسيطر على المشكلة.
- يفضل جمع أفكار عديدة أثناء عملية التحليل وتجنب الوقوف عند فكرة واحدة حتى لا تسيطر على العقل وتقيد التفكير، ومن الجيد تقسيم المشكلة إلى أقسام صغيرة ثم تحليلها.
تحديد المشكلة
- يفضل التركيز جيدا حتى يتمكن الناقد من تحديد أصل المشكلة، ومن الجيد عمل تحقيق شامل ومتكامل لتحديد الجزء المعقد الذي يحتاج لحلول.
- إذا كان الناقد فاقدا للتركيز عليه معرفة السبب والتخلص منه حتى يتمكن من تحديد المشكلة بصورة دقيقة.
جمع المعلومات
- يجب أن يقوم الناقد بجمع معلومات كافية عقب معرفته بنوع المشكلة التي تقف في طريقه، ويفضل أن تكون البيانات من مصادر معروفة بمصداقيتها.
- يفضل أخذ معلومات من أشخاص ثقة أو اللجوء للمواقع الإلكترونية التي تتسم بالمصداقية ولا تنطوي على معلومات مضللة.
دراسة المعلومات
- يقوم الناقد بدراسة عموم المعلومات التي حصل عليها بخصوص المشكلة، حتى يتمكن من دراسة القضية والوقوف على الحيثيات التي تنطوي عليها.
- يفضل أن يتفحص الناقد بدقة البيانات التي تمكن من الوصول إليها ويركز فيها جيدا، ولا يهمل أي تفاصيل خاصة صغيرة.
ربط النقاط
- يفضل ربط النقاط التي توصل إليها الناقد، حتى تتكون أمام عينه بيانات كافية تساعده على حل المشكلة.
- يمكن عمل مخطط ورسم البيانات عليه أو عمل تمثيل بياني ينطوي على المعلومات المتوفرة، حتى يتمكن الناقد من الوصول لحلول سريعة.
تطبيق النتائج
- يستطيع الناقد تطبيق النتائج بعد ربط النقاط ببعضها، كي يجرب الحلول التي وصل إليها ويتأكد من قدرتها على حل المشكلة.
جمع الملاحظات
- يجب جمع الملاحظات عقب تطبيق النتائج حتى يتأكد الناقد أن الأمور تسير بشكل صحيح، وأن الوضع لا يحتاج إعادة دراسة وبحث.
- يفضل تجربة الحلول على النفس قبل تطبيقها على آخرين، علاوة على تقييمها باستمرار.
التصرف وفقاً للملاحظات
- إذا جاءت الملاحظات جيدة متوافقة مع النتيجة وكان لها دور في تلبية الاحتياجات، يمكن اللجوء لها مراراً في أي مواقف شبيه بها.
- إذا جاءت النتيجة ضعيفة فمن الأفضل التقصي عن نتيجة مختلفة تساعد على تحقيق المطلوب، ويفضل اللجوء لربط النقاط فقط وعدم تكرار كافة الخطوات.
مهارات التفكير الناقد
يرتكز التفكير الناقد بشكل كبيرة على قدرات الشخص ومهاراته في التفكير، وقدرته على الانتفاع بالمعلومات وتوظيفها بصورة إيجابية، والطرق التي يتخذها في تطوير ذاته، ومن أقوى مهارات التفكير الناقد التي تساعد الفرد على تحسين تفكيره ما يلي:
التحليل
- يتمثل في قدرة الفرد على تجميع البيانات ومعالجتها ودراستها بجدية.
التفسير
- يمكن من خلاله معرفة المعاني التي تنطوي عليها البيانات التي تم تحليلها.
الاستدلال
- عبارة عن تقييم للمعلومات التي تم جمعها ومعرفة إن كانت موثوقة وتكفي أم أنها ضعيفة.
التقييم
- يعبر عن قدرة الشخص على اتخاذ القرارات الملائمة وفقا للبيانات المتاحة أمامه.
التفسير
- وهو يعني الوصول لنتائج مرضية والتعرف عليها بوضوح.
التنظيم الذاتي
- يعد بمثابة القوة التي تدفع الشخص لمعرفة أسلوب التفكير الذي ينطوي عليه العقل واستمرارية تصحيح الخاطئ منها.
الانفتاح
- يتم فيها أخذ الاحتمالات التي تم طرحها في الحسبان وتقبل عموم وجهات النظر التي ذكرت.
حل المشكلات
- تتلخص في قدرة الشخص على معالجة مختلف المعضلات غير المتوقعة وحل كافة المنازعات التي لا تزال قائمة.
أهمية التفكير الناقد
يود الكثيرون معرفة أهمية التفكير الناقد التي يلجأ لها الكثيرون في حل المشكلات، ويمكن القول بأنها تتمثل فيما يلي:
التفكير النقدي الشامل
- يمكن الانتفاع بالتفكير النقدي في مختلف المجالات، فهو يقدم منافع جمة للشخص الذي يستخدمه بغض النظر عن نوع المهنة التي ينتمي إليها أو المجال الذي يسلكه.
حاسمة للاقتصاد
- يساهم التفكير النقدي في تطوير الاقتصاد وجعل النمو يسير بمعدل أفضل، ومن ناحية أخرى يساعد في حل المشكلات التي تقف عقبة في طريقة النمو.
تحسين اللغة والمهارات
- يساعدك التفكير الناقد على تحسين قدرة الشخص على الفهم، علاوة على ذلك يمده بالقدر على فك النصوص المعقدة وتحليلها وإمكانية التعبير عن النفس بسهولة.
يعزز الإبداع
- يساهم التفكير النقدي في خلق طرق مبتكرة والوصول إلى أفكار قيمة وجديدة لحل المشكلات، ويعطي الفرد فرصته في إخراج الإبداعات.
مهم للتأمل الذاتي
- يساعد التفكير النقدي كافة الأشخاص الذين يتخذون منه سبيل لحل مشكلتهم على التأمل والتعبير عن المشاعر الداخلية بكل أريحية، علاوة على ذلك ييسر الطريق لتقييم النفس بكل حيادية.
أسس العلم والديمقراطية
- يساهم التفكير النقدي في مساعدة المجتمعات على تحقيق الديمقراطية وتطبيقها بما يخدم الأفراد والمجتمع الذي ينتمون إليه.
فوائد التفكير الناقد
التفكير الناقد مهم جدا للوصول لنقاط مشتركة عند حل المشكلات، علاوة على ذلك يقدم الكثير من المنافع للأفراد والمجتمعات؛ كالتالي:
النجاح الوظيفي
- يتمكن الأفراد من تحقيق النجاحات بصورها المختلفة إن اعتمدوا على التفكير الناقد في حياتهم العملية، لأنه يدخل في مختلف المجالات.
صنع القرار
- يساهم التفكير النقدي بجعل الشخص يختار أقوى القرارات وأفضلها، وبالأخص إن ركز جيدا واتبع كافة الخطوات وتطبيقها بشكل سليم.
التوافق مع الذات
- التفكير الناقد يساند الفرد وييسر له فهم ذاته، ويساعده على التخلص من المعتقدات السلبية التي يتخذها عن نفسه، ويجعله يتخذ من نقاط القوة سبيل يسير عليه.
تكوين آراء مستنيرة
- التفكير الناقد يجعل الفرد يكون آراء جيدة، ويساعده على التفرقة بين الآراء الجيدة التي تقوم على حقائق علمية والآراء الضعيفة التي يفضل التخلي عنها.
مواطنين أفضل
- التفكير الناقد يجعل المواطنين يسيرون في حياتهم بشكل أفضل، علاوة على ذلك يجعلهم يرون مختلف أبعاد المشكلة التي يتعرضون لها بكل موضوعية ودون تحيز.
يحسن العلاقات
- يتمكن الشخص الذي يعتمد على التفكير الناقد في حياته من فهم الآخرين، ويساعده على التعامل معهم بصورة أفضل، كما يعين الشخص على تقبل آراء جميع من حوله.
يعزز الفضول
- التفكير الناقد يجعل لدى الشخص فضول لمعرفة المزيد عن الحياة، علاوة على ذلك يحفز على الاطلاع وطرح المزيد من الأسئلة.
يسمح للإبداع
- تظهر اللمسات الإبداعية بقوة لدى الأشخاص حينما يتخذون من التفكير الناقد سبيل لحل المعضلات المعقدة والبسيطة التي تطرأ على الحياة باستمرار.
يعزز المهارات
- يعمل التفكير النقدي على تعزيز المهارات التي تساعد الشخص على التأني والصبر، حتى يتم الوصول لحل جذري للمشكلة.
تنشيط العقل
- يعمل التفكير الناقد على تحفيز العقل ومده بالقوة حتى يتمكن من التفكير في المشكلات التي يتعرض لها، ويترتب على ذلك حدوث انفتاح ذهني مما يجعل الشخص يتمكن من اتخاذ القرارات سريعا.
يخلق الاستقلال
- يساعد التفكير الناقد كل من يعتمد عليه، حيث يمكن الشخص من القدرة على الاستقلال وتكوين آراء فريدة واتخاذ قرارات صائبة.
مهارة الحياة
- التفكير الناقد يساعد الأشخاص على عيش حياة سليمة، ويمكنه من مواجهة المنغصات التي تلحق به، ومن ناحية أخرى يستمر معه طوال حياته.
تمارين على التفكير الناقد
يمكن تطبيق تمارين التفكير الناقد في مختلف جوانب الحياة، لأنها تساهم في بناء وتطوير مهارات التفكير، علاوة على ذلك تجعل الشخص يفكر بصورة أفضل، وأبرز التمارين ما يلي:
تمرين مواجهة القادة للتحديات
- يسعى هذا التمرين إلى جعل الشخص يكتسب أفكار جديدة، ومن ناحية أخرى يمده بتجارب قوية ومختلفة، ويجعله يكتسب خبرات أكثر ويتعلم من الإخفاقات التي مر بها القادة من قبل.
- يمكن مواجهة التحديات التي تواجه القادة بالقراءة والتفكير في المحتوى العلمي الذي قراءه وتزويد المعرفة عن طريق الاطلاع.
تمرين تحليل المنافسين
- يساهم هذا التمرين في توسيع الأفق وجعل الفرصة قوية أمام الشخص، حتى يتمكن من التغلب على جميع المنافسين.
- يمكن طرح العديد من الأسئلة التي تساعد على تحدي المنافسين والوقوف في الصفوف الأولى التي تجعل الشخص متقدم عنهم، مثل كيف يربح هؤلاء الأشخاص وما الطرق التي تساعدهم على كسب النقود.
- يمكن إشراك مجموعة من الزملاء في هذا العمل للانتفاع بخبرتهم ومعرفة السبل التي تساعد على قمع المنافسين.
تمرين رسم النجاحات
- يقارن فيه الشخص النتائج التي كان يتوقعها بما وصل إليه بالفعل، ويستطيع بذلك معرفة نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف والتخلص منها.
- يفضل تسجيل القرارات أولا بأول للعودة إليها والانتفاع بها عند الحاجة، وكي يعرف الشخص مدى قوة القرارات التي أضافها.
معوقات التفكير الناقد
ينتفع الأشخاص الذين يطبقون التفكير الناقد بجميع الجوانب الخاصة به، ولكن توجد معوقات كثيرة تقف كسد منيع أمام بعض الأشخاص؛ أبرزها ما يلي:
الجزمية
- وتعني أن الإنسان يتكون من نظامين مختلفين، أولهما نظام مغلق يقف ضد أي شيء جديد وينظر للحياة بأفق ضيق وجمود وعجز.
- النظام الثاني منفتح يتسم بالمرونة ويتقبل جميع الأفكار الجديدة التي تُطرح أمامه.
الجمود
- يشبه الجزمية بشكل كبير فهو يرفض التجديد ولا يعتمد على المرونة، علاوة على ذلك يميل التمسك بالرأي ورفض الرأي الآخر.
- وتظهر نقاط الخلاف بين الجمود والجزمية في نقطة الفردية والابتعاد عن الكلية ويتعلم فيه الفرد بطريقة التزمت والقهر.
المسايرة
- تتمثل في ضعف الإنسان والمضي وفقا لما تسير عليه الحياة ومطاوعة العائلة والمجتمع دون تفكير أو معارضة.
التفكير الخرافي
- تعني استناد الشخص على قواعد غير سليمة وأسباب غير منطقية ولا تصلح على أرض الواقع.
العناد
- يعني التمسك برأي محدد وترك الآراء العلمية السليمة، والتخلي عن المضي وفق الأدلة والبراهين المعلنة.
التعصب
- لا يتمكن الشخص من تطبيق التفكير الناقد إن كان متعصبا لفكرة محددة، لذا يفضل الرجوع للآراء العلمية والتخلص من الانحياز والتعصب.
الخوف
- الخوف يقف عائق أمام الشخص ويمنعه من التفكير بشكل سليم، علاوة على ذلك لا يتمكن من تغيير الآراء السلبية التي تسيطر على تفكيره.
الكسل
- تحتاج عمليات التفكير إلى جهد وصبر، علاوة على ذلك تتطلب أن يكون ذهن الشخص يقظ وجسده خالي من الكسل.
خصائص التفكير الناقد
التفكير الناقد يمد الأفراد بصفاء الذهن واتساع الأفق، وتوجد العديد من الخصائص التي تساعد على جعله يسير بشكل أفضل، تتمثل فيما يلي:
التدقيق في المعلومات
- يفضل جمع مختلف البيانات التي تساعد على حل القضية، ومن الأفضل أن تكون ملائمة لمختلف جوانب المشكلة، ويراعي الدقة عند البحث.
جمع البدائل
- يفضل توفير عدد من الحلول كبديل حينما لا تساند المعلومات المتوفرة في حل القضية المطروحة.
الاهتمام بكافة الجوانب
- يفضل الإلمام بكافة أبعاد القضية، والاهتمام بمختلف الجوانب وعدم الوقوف على جانب دون آخر لتسهيل فهم القضية وحلها بطريقة مثالية.
الاعتماد على الحقائق
- يفضل الاعتماد على مختلف الحقائق المطروحة، وتجنب التفكير بأسلوب خيالي خارج عن الواقع.
التفكير المنطقي
- يساعد التفكير الناقد الأفراد الذين يعتمدون عليه بجعل الأشخاص منطقيين في تفكيرهم، علاوة على ذلك يطبقون الحلول بأسلوب علمي.
صفات المفكر الناقد
يفضل أن يعتمد الأشخاص بمختلف أعمالهم على التفكير النقدي ويسعون لتطبيقها في مختلف شؤون الحياة، ويوجد العديد من الصفات التي تميز المفكر الناقد عن غيره؛ أبرزها ما يلي:
شخص منفتح
- يتطلع المفكر الناقد لكل ما هو جديد ويبتعد عن الأشياء التقليدية وغير النافعة.
التحليل والتنظيم
- يهتم المفكر الناقد بتحليل وتنظيم مختلف البيانات والأرقام التي يتوصل إليها أثناء حل القضية المطروحة بين يديه.
تحديد المشكلة
- يستطيع المفكر الناقد تحديد مختلف الأبعاد التي تستند عليها المشكلة، علاوة على ذلك يبذل جهده ليحلها بأسلوب منطقي.
الملاحظات والتفسير
- لا يجعل من الأحكام الذاتية مصدر لحل القضايا والمشكلات إنما يلجأ للتفسير والتحليل ويكلل حل المعضلات بعمل تقييمات ملائمة لها.
التدقيق والفحص
- يتمكن الناقد من فحص البيانات والتأكد من صحتها، ومن ناحية أخرى يجعل العقل والمنطق الركيزة الأساسية للتفكير.
اتخاذ القرارات
- يتمكن من اتخاذ قرارات تتسم بالحكمة ولا يصدر أي حكم إلا إذا وجد الدليل الملائم له.
اقرأ أيضاً: استعلام عن حجز طيران برقم الهوية الخطوط السعودية 1443 – 2025
شروط التفكير الناقد
التفكير الناقد هام جدا في مختلف نواحي الحياة، وله شروط عديدة أبرزها ما يلي:
الوضوح
- يساهم الوضوح في فهم المواقف جميعها، علاوة على ذلك يجعل الشخص يفهم المطلوب منه.
الصحة
- يجب أن تكون البيانات والأرقام المستعملة في هذا الصدد سليمة وموثوقة.
البحث
- يجب التقصي عن معلومات تخدم القضية والتخلي عن مختلف المعلومات التي لا تدعمها.
الدقة
- تعني أن تكون البيانات خاوية من الأخطاء، وأن تكون متوافقة مع مختلف الحقائق الموضوعة.
الأهمية
- يتم ترتيب البيانات وفقا لارتباطها بالمشكلة، أي يتم وضع المعلومات المهمة في البداية وتليها الأقل أهمية.
التوسع
- البحث بشكل أوسع عن وجهات نظر جيدة تساهم في تقديم حلول جذرية للقضية.
الربط
- يدل على قدر التوافق بين القضية وسبل التحليل التي تطبق عليها.
العمق
- يعني التعمق بقوة في الأحداث والمشكلات التي ترتبط بالقضية.
يفضل أن يطبق الأشخاص خطوات التفكير الناقد في مختلف نواحي الحياة، والتي تتمثل في تحليل الموقف وتحديد المشكلة وجمع المعلومات علاوة على ربط النقاط وتطبيق النتائج وجمع الملاحظات، ومن الجيد الابتعاد عن المعوقات والتي تتمثل في الجزمية والجمود والمسايرة والتفكير الخرافي، ومن فوائد التفكير الناقد النجاح الوظيفي وصنع القرار، علاوة على تحسين العلاقات وتعزيز المهارات.