علاج السخونة عند الأطفال بالأدوية

ارتفاع درجة حرارة الطفل من الأمور الشائعة وبمجرد ملاحظة ذلك تسرع الأم في منح دواء يخفض الحرارة إلى الطفل دون أن يكون هناك استشارة طبيب، وقد يكون في بعض الأحيان ذلك الدواء غير مجدي وقد يعرض الطفل إلى أعراض جانبية أخرى.

نصائح قبل تقديم الأدوية الخافضة للحرارة للأطفال

هناك بعض من النصائح التي يجب اتباعها قبل تقديم الأدوية التي تخفض الحرارة للطفل، وفيما يلي سنتحدث عنها:

الأدوية المستخدمة في خفض الحرارة لن تعالج الحمى لدى الطفل في حالة كانت ناتجة عن عدوى فيروسية، وفي المعتاد تستمر من 3 إلى 5 أيام حتى يكافح الجهاز المناعي من مكافحة الفيروس.
يجب عدم تقديم الأدوية التي تخفض الحرارة للأطفال الذين يكون عمرهم أقل من عام.
في حالة كانت حرارة الطفل أقل من 37,8 درجة مئوية فإنه ليس هناك داع إلى منح الطفل دواء معالج للحمى.
يجب أن يتم التأكد من أن الطفل لا يتناول أي دواء يتفاعل مع الباراسيتامول ويعتبر مادة فعالة في مختلف الأدوية التي تكون خافضة للحرارة.
يفضل أن يتم الاستفسار من الصيدلي أو الطبيب حول الجرعة التي تناسب الطفل من الدواء الذي يخفض الحرارة، وذلك بناء على عمره والوزن.
عدم تقديم الدواء الذي يخفض الحرارة إلى الطفل بعد أن يحصل على التطعيمات بشكل مباشر، حتى وإن كان يعاني من الحمى.
الباراسيتامول ويعتبر يتم وصفه للطفل وذلك في حالة إذا كانت الحمى تشعر الطفل بصعوبات في النوم أو عدم الراحة نتيجة للآلام التي تصيب الجسم.
في حالة عدم اختفاء الحمى في مدة أقصاها 3 أيام وذلك بعد تناول خافض الحرارة، يجب مراجعة الطبيب.

معلومات عن علاج السخونة عند الاطفال بالأدوية

هناك دراسات طبية حديثة أثبتت أن تناول علاج السخونة بشكل مفرش لدى الطفل فذلك قد يشكل خطورة على الصحة العامة للطفل، وأشارت الدراسات إلى أن نسبة 3 بالمائة من المصابين بأمراض الكلى قد أصابهم ذاك نتيجة إلى تناول المسكنات والأدوية التي تخفض الحرارة بشكل كبير.

أكد أطباء الأطفال إلى أنه ليس من المحبذ أن يتم إعطاء الطفل الأدوية بصورة مستمرة قبل أن يتم 6 سنوات، ويفضل أن يتم الاعتماد على الوصفات المنزلية وكذلك الأعشاب الطبيعية بدلا من استخدام العقاقير.

يمكن اصطحاب الطفل إلى الطبيب بشكل فوري بعض ظهور أعراض السخونة عليه، وذلك لأن الطبيب يكون على دراية كاملة بالعلاج الذي يناسب حالة الطفل والعمر الخاص به.

أسرع خافض حرارة للأطفال

في حالة البحث عن أسرع خافض حرارة للطفل يحب أن يتم استشارة الطبيب المعالج حتى يتم التأكد من الجرعة المناسبة لعمر الطفل، والجرعة تعتبر من أهم الأشياء التي يغفل عنها الكثير من الأمهات.

ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأدوية المستخدمة في علاج السخونة لدى الأطفال، وفيما يلي سنتحدث عن ذلك:

البروفين

البروفين وهو من الأدوية التي تعمل على خفض الحرارة في وقت سريع ولكنه غير مناسب للطفل الأقل من 6 أشهر.

روفيناك

روفيناك هو عبارة عن لبوس يعالج ارتفاع درجة الحرارة ولكنه غير مناسب للطفل الأقل عام.

شراب سينال

شراب سينال، مناسب للطفل ولكن تختلف الجرعة باختلاف عمر الطفل والوزن.

فولتارين

فولتارين عبارة عن لبوس مثالي من أجل خفض درجة الحرارة ويخفف الحمى لدى الأطفال.

أشهر حقن خافضة للحرارة عند الأطفال

يمكن استخدام حقن خافضة للحرارة لدى الطفل ولكن يجب العلم أنه لا يمكن استخدام تلك الحقن إلا تحت إشراف طبي:

سيفترياكسون.
ديكلوفين.

يجب عليك أن تعطي الطفل الجرعة المحددة من قبل الطبيب، وذلك لأن هذه الحقن لها بعض من الآثار الجانبية في حالة عدم الالتزام بالجرعة المحددة.

خافض حرارة لحديثي الولادة

الأطباء أكدوا على أن علاج الحمى لدى الأطفال حديثي الولادة يتطلب زيارة المختص، وفي حالة كانت الطفل أصغر من 3 سنوات فيجب الذهاب إلى الطبيب المعالج غلى الفور.

حرارة الطفل إذا كانت أعلى من 38 درجة يجب اصطحاب الطفل إلى الطبيب على الفور، مع توضيح جميع تفاصيل الحالة المرضية التي تخص الطفل، ومن الجدير بالذكر أن التاريخ المرضي سيشكل فارق كبير بتشخيص الطبيب المعالج.

متي يجب زيارة الطبيب في حالة ارتفاع حرارة طفلي ؟

هناك بعض من الحالات التي يجب أن يتم فيها زيارة الطبيب المختص، وفيما يلي سنذكر تلك الحالات:

إذا كان الطفل عمره 6 شهور أو أقل يجب أن يتم الذهاب إلى الطبيب على الفور.
في حالة كانت الحرارة أعلى من 37,5 يجب الذهاب إلى الطبيب.
إذا كان الطفل يعاني من القيء والصداع المزمن.
إذا كان الطفل يعاني من الإسهال يجب أن يذهب إلى الطفل رغم أنه يحصل على عقاقير مضادة.
في حالة كان الطفل يعاني من فقدان الشهية.
معاناة الطفل من آلام في المعدة.
في حالة بكاء الطفل بشكل متواصل، بسبب ارتفاع في درجة الحرارة التي تزيد عن يومين.
شكوى الطفل من الألم في الأذنين.
مواجهة الطفل صعوبات في التنفس.

سيتال نقط وشراب

يعتبر دواء سيتال من أشهر الأدوية المستخدمة في خفض درجة الحرارة لدى الأطفال، ويتم استخدامه من فترة ولادة الطفل وهو آمن على الأطفال الرضع ويتوفر منه سيتال شراب ونقط وذلك برجعات مختلفة.

تختلف جرعة دواء سيتال بناء على عمر الطفل ووزنه كذلك، ولكن السيتال بصورة عامة يعمل على خفض درجة الحرارة لدى الطفل.

دواعي استعمال دواء سيتال

هناك حالات مختلفة يتم استخدام فيها دواء سيتال، وفيما يلي سنوضح ذلك:

خفض درجة الحرارة التي تنتج عن التطعيمات الإجبارية داخل الوحدات الصحية، وذلك الطفل من عمر شهرين حتى 6 أشهر.
يتم استخدامه كمسكن للألم وذلك في حالات الصداع وحالات آلام الأسنان والعظام.
يتم استعماله من أجل تسكين الألم التي تنتج عن التسنين إضافة إلى خفض درجة الحرارة لدى الأطفال.

الآثار الجانبية لعقار سيتال

بعد تناول عقار سيتال سيظهر على الطفل بعض من الأعراض بسبب استعمال سيتال خافض للحرارة، ولكن لن تستمر تلك الآثار فبعد الانتهاء من تناول الدواء ستختفي تلك الأعراض، ومن بينها ما يلي:

اصفرار في لون الجلد.
فقدان في الشهية.
فقدان الرغبة في تناول الطعام.
تغير في لون البراز والبول للأغمق.

ومن الجدير بالذكر أن تلك الأعراض غير مقلقة ولكن هناك بعض من الأعراض التي تكون مقلقة وتستدعي استشارة الطبيب على الفور وتتمثل فيما يلي:

ظهور بقع على الجلد باللون الأحمر.
بول ملون باللون الأحمر.
براز من اللون الأسود.
حكة مستمرة في الجلد.
إذا كان هناك حساسية تجاه مكون من مكونات العقار.
ظهر بعض من الآلام الشديدة في الجانبين والظهر.
تغير في لون البول.
ظهور أثر للدم في البراز.
السخونة بعد تناول العقار.
التهاب في الحلق.
الشعور بألم في الظهر من الأسفل.
نقصان مفاجئ في كمية البول.
إرهاق شديد.
ملاحظة كدمات غريبة.

جرعة سيتال نقط

حديثي الولادة يمكن إعطائهم دواء سيتال والجرعة المحددة عبارة عن 2 نقطة لكل كيلو من وزن الطفل، ويجب على الأم أن تعرف وزن الرضيع حتى يحصل على الجرعة الصحيحة.

ومن الجدير بالذكر أن ذلك الخافض يتم اعطاؤه للطفل 3 مرات خلال اليوم وذلك لمن هم تحت عمر 6 أشهر، وسعره في الصيدليات 6 جنيه مصري.

جرعة سيتال شراب

يتم تناول من 10 إلى 15 ملي وذلك لكل كيلو جرام من وزن الطفل 4 مرات خلال اليوم، وسعر هذا الدواء في الصيدليات 5 جنيه مصري.

قدمنا لكم في هذا المقال علاج السخونة عند الأطفال بالأدوية، وتعرفنا على بعض النصائح التي يجب اتباعها في حالة تعرض الطفل إلى ارتفاع في درجة الحرارة ويفضل الذهاب إلى الطبيب على الفور.